الخرطوم _ سودان بيزنس
بات واضحاً للمراقبين أن بداية العام الدراسي الجديد و استئناف الدراسة تأكيد على إدراك الشعب السوداني ان تعطيل الدراسة يعتبر احد العوامل المضرة بالتنمية والاستقرار ومستقبل الاجيال ومستقبل الدولة السودانية.
وقد بدأ اليوم عام دراسي جديد رغم الدعوات العديدة للاضرابات في عدد من القطاعات الحيوية،حيث يرى الخبراء ان الشعب السوداني بكافة مكوناته المجتمعية، أدرك أن مواصلة تعليم الأبناء وفتح المدارس وبداية العام الدراسي بالسودان، أمرا ضروريا وحيويا لجميع المواطنين وابنائهم.
ويقول الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن تعطيل العملية التعليمية خلال تعطيل العام الدراسي بفعل بعض الجهات جعل الشعب السوداني وأبنائه ينظرون إلى ضياع مستقبل ابناءهم.
وأشار إلى أن الشعب السوداني قد وعي الدرس تماماً نظرا لضياع كثير من الأجيال الذين تضررو من إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية بفعل المواكب والمظاهرات التي تخدم أصحاب الأجندة الخاصة من القوى السياسية الذين يعملون على الحصول على السلطة والكراسي على ظهر الطلاب.
وقال النعيم إن تعطيل العملية التعليمية في السودان، تقف ورائه جهات تعمل على هدم مستقبل البلاد ووضع العراقيل أمام الأجيال الجديدة خاصة وانه بالتعليم وحدة تنهض الأمم.
وأشار سامي ازرق إلى أن أن المواطن أصبح يدرك ان مصلحة أبنائه في التعليم لا في استمرار المواكب.
واشار الخبير إلى وجود أربعة دفعات في الفصل الدراسي الأول في الجامعات الحكومية لم تتخرج بعد، متسائلا “فمن يتحمل مسئولية ضياع مستقبل هؤلاء الطلاب.
ويؤكد الخبراء بأن الشعب السوداني قد برهن منان الحصة وطن فعلي الجميع خلال تمسكه بالتعليم ووقوف مع التعليم ومعالجة السلبيات لتحقيق النهضة كما ظل النائب يقف مع العملية التعليمية ودعمه للمعلمين.