الخرطوم _ سودان بيزنس
إن إشاعة السلام وغرس المحبة والتعايش السلمي في أجيال المستقبل ونبذ خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية، تتم عبر خطط منهجية وعملية واضحة.
ويتفق الكثير من الناس والمراقبين والمهتمين، بأن إدخال مادة التربية الوطنية في المناهج الدراسية وخاصة في مرحلتي الأساس والثانوي لتربية الأجيال على حب الوطن وإعلاء قيم الوطنية، وافشاء السلام والمحبة للطمانينة والثقة في تماسك المجتمعات والاختراق وصنع التنمية والتطور في المجتمعات لا يكون الا بالسلام.
وتعكس دلالات ومعاني مشاركة نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، مجموعة من أطفال السودان الاحتفال باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠٢٢م.
وأكد المحلل السياسي الضي سليمان الزين ان هذه المشاركة تعكس دور حميدتي باعتباره رجل السلام وان دوره في هذا الملف واضح للعيان فقد حقق سلام جوبا وكان ضامن للسلام في جنوب السودان بين الفرقاء الجنوبيين وتنفيذ للاتفاق للسلام الخاص بجنوب السودان وضمانته.
وقال الزين إن نائب رئيس مجلس السيادة، ظل مشغولا منذ الوهلة الاولي بالسلام وطرق كافة الابواب السهلة والعصية لينعم الشعب السوداني بسلام فظل يحاور ويفاوض ويسلك اوعر الطرق ليصل الي سلام فكان سلام جوبا فكان سلام جوبا فتحا جديدا وبوابة اطل من خلالها السودان علي عالم جديد
ودعا المحلل السياسي لمزيد من التأسيس العلمي والمنهجي لقضية إشاعة السلام والمحبة بين الناس من خلال المناهج الدراسية لغرس القيم الوطنية في النشئ لتربية الجيل والاجيال القادمة على حب الوطن.
إن احتفال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بيوم السلام مع أطفال السوداني له دلات ومعاني كبيرة
فهو من صناع السلام في السودان وفي جنوب السودان لينعم الإقليم بالامن والاستقرار والتنمية وهو مايعني أن تضمين مادة التربية الوطنية في المناهج الدراسية لجعل السلام واقعاً معاشا.