تلقيت دعوى كريمة اليوم من سفارة خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في العيد الوطني للمملكة العربية السعودية (92)، لسنوات ونحن نحظى بهذه الدعوة وتلك المشاركة التي تضيف إليك المزيد من العلاقات الاجتماعية والتعرف أكثر على ماوصلت إليه المملكة من تطور وازدهار في المجالات المختلفة من خلال تقديم البرامج المصاحبة للحفل الرسمي للعيد الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية
ستاف خاص من العلاقات العامة بالسفارة يجوب مؤسسات الدولة واحزابها السياسية وصحفها وسجاداتها وشركاتها وبنوكها ومنازل علمائها وأنديتها ومبدعوها يوزعون دعوات سفارة خادم الحرمين الشريفين لحضور الحفل، فالمناسبة عظيمة والترتيب لها أعظم وادق في التفاصيل التي تليق دائما باسم المملكة، فريق العلاقات العامة لتوزيع الدعوات يتقدمهم ذلك الشاب (عثمان) الذي يتمتع بقدرة عالية من مهارات رجل العلاقات العامة في تنفيذ المهام والقيام بالبرتكولات والمراسم على أكمل وجة وتكاد نسبة الأخطاء عنده في عمليات التنفيذ تصل إلى (الزيرو )، ربما وبعد كل هذا الجهد أن تسقط بعض الاسماء سهوا لكن اتمنى ان تكون هناك جهة قد رصدت بعض الكتابات الأخيرة الغير موضوعية عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر وعملت على دعوتهم لهذا الحفل حتى يشاهدوا بأنفسهم التفاف كل شرائح ومكونات الشعب السوداني حول السفير وحرصهم على مشاركته الاحتفال باليوم الوطني للمملكة وحتى يروا بأم أعينهم كيف يحرص السفير على استقبال الضيوف بنفسه، وعندما تنتهي مراسم الاحتفال الرسمية ورغم الأعداد الكبيرة للمشاركين الا ان السفير يحرص على مصافحتهم فردا فردا ويخاطبهم بأسمائهم وصفاتهم وبلهجاتهم المختلفة وكثيرا مااتعجب كيف تسع ذاكرة السفير كل هؤلاء بالرغم من المهام والاعباء الكثيرة التي يقوم بها
خلال الأسبوع الماضي التقيت بعدد من الشباب يسعون لتقديم رؤية وطنية للخروج من الأزمات التي وضعهم فيها ساستهم ويفشلون في تمريرها عبر الأبواب والمكاتب المغلقة لقياداتنا والغريب في الأمر أن الخيار الثاني هو طلب وساطة السفير السعودي للاستماع لهم وتبني رؤيتهم ومن ثم إدخالها من ضمن المبادرات الوطنية حقيقة لا أعلم كيف سيتم تفسير هذا الطلب من بعضهم لكن مااعلمه جيدا أن كل من يطرق باب السفير السعودي لا يعود خاويا، هؤلاء الشباب حتما سيجدون ضالتهم عنده ليس عمالة منهم بل هي الثقة والرأي السديد والتجارب الناجحة التي خاضها السفير في الخفاء والعلن للإصلاح والوفاق الوطني ، ويروي أحد ظرفاء السياسة قصة عن خلاف بين قيادات بعد المكونات السياسية، حول أمر محدد ويقول الراوي ماوجدته من حرص عند السفير السعودي لتسوية ذلك الخلاف وخلق وفاق بين الطرفين لم أجده عند القيادات الأخرى من نفس الحزب الذي انحاز كل منهم لطرف من أطراف الخلاف حتى لقبه البعض بالسفير (السعدواني)
واخيرا تضيق كل الباحات ولاتسع إعداد المشاركين في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة وعند مواطنها المخلص (دكتور عبدالله البرقان) تجد اتساع المكان والقلب الذي يحمل ويتحمل هؤلاء وأكثر و على (الجنادرية) موعدنا أن شاء الله